رواية حياة أحمد يوسفي وفخر السادات موسوي من اللقاء الأول حتى الشهادة
«جاء الخريف»؛ حكاية حب لا تنطفئ بعد أربعين عامًا
مشروع إيراني يعلم التاريخ لجيل وسائل التواصل
في عصر اختصار المعرفة إلى تغريدة أو منشور، حيث يعزف المراهقون عن قراءة الكتب الجادة، أطلقت إيران حملة "هيسطوري" التعليمية التي تهدف إلى تعليم الجيل الناشئ حقائق التاريخ الاستعماري الأوروبي والأميركي من خلال وسائل تفاعلية مثل الألعاب، التطبيقات، المسابقات ومنصات التواصل. أكثر من ۶۵۳ ألف طالب إيراني انضموا لهذه المبادرة، ليخوضوا رحلة في زوايا التاريخ المنسي.
حملة "هيسطوري"
الخصائص الفريدة لوسائل التواصل الاجتماعي جعلت المستخدمين لا يرغبون في قراءة الكتب أو المقالات الطويلة أو المجلات كما في السابق، بل يبحثون عن المحتوى من خلال تغريدة أو منشور على إنستغرام. ولكن، كم عدد الأحرف التي يمكن أن تحتويها تغريدة أو منشور لتوصيل فكرة مهمة؟ وهل وسائل التواصل الاجتماعي مكان مناسب لزيادة المعرفة والوعي؟
حاولنا إعداد مجموعة وسائط متعددة مخصصة للأطفال والمراهقين الذين يفضلون المنصات التفاعلية ولا يملكون الصبر لقراءة المحتوى الجاد، بحيث يتعرفون على محتوى 13 كتابًا ضخمًا من خلال الألعاب، والمسابقات، وبطاقات الفلاش، والتطبيقات التفاعلية، ووسائل التواصل الاجتماعي. وبعد مشاركتهم في هذه الحملة، يصبحون ملمين بمحتوى تلك الكتب.
أطلقنا على هذه الحملة اسم "هيسطوري"، وهي كلمة تشير في الفارسية إلى الزوايا الخفية من التاريخ، وفي الإنجليزية تعني "التاريخ". تهدف الحملة إلى رواية قصة الاستعمار وجرائم أوروبا وأمريكا في مختلف أنحاء العالم خلال القرون الأربعة الماضية. أردنا أن يتعرف المراهقون الإيرانيون على هذه الجرائم ويفهموا كيف نشأ النظام العالمي الحالي.
وقد تمكنت حملة "هيسطوري" من جذب 653 ألف طالب إيراني من مختلف أنحاء البلاد، أي أن هذا العدد أصبح على دراية بجرائم أوروبا وأمريكا التاريخية.
2021-06-22
T
T