الشباب الإيراني يشارك بكثافة في اعتكاف رمضان
تُعد مراسم الاعتكاف الديني، التي تمتد لثلاثة أيام في المساجد، من أبرز العبادات التي تعكس الإيمان القلبي العميق لدى المراهقين والشباب الإيرانيين. رغم محاولات بعض وسائل الإعلام التابعة للنظام الرأسمالي الأمريكي والكيان الصهيوني تصوير الجيل الجديد على أنه غير متدين، شهد طقس الاعتكاف في إيران زيادة بنسبة ۲۰% في عدد المشاركين، حيث تجاوزت نسبة الشباب ۸۰% عام ۲۰۲۴، مما يؤكد تمسكهم الراسخ بالإسلام والثقة بالحكومة الإسلامية الإيرانية.
الاعتكاف
دليل على إيمان عميق لدى المراهقين الإيرانيين بالإسلام
أحد الادعاءات التي تحاول وسائل الإعلام والشركات الإخبارية التابعة للنظام الرأسمالي الأمريكي والكيان الصهيوني نقلها للعالم كصورة نمطية عن الإيرانيين، هو أن الشعب الإيراني لم يعد متدينًا كما كان في العقود السابقة، وأن معتقداتهم الدينية تضررت، وخاصة يُقال إن المراهقين والجيل الجديد من الإيرانيين غير متدينين.
أحد الأحداث المهمة والكبيرة التي تتحدى هذا الادعاء وتظهر أنه صورة مزيفة وكاذبة عن الإيرانيين وشبابهم، هو طقس الاعتكاف الديني. الاعتكاف هو فترة مدتها ثلاثة أيام يلتزم فيها الشخص بالبقاء في المسجد ليعتكف ويتفرغ للعبادة وقراءة القرآن والتفكر في أسلوب حياته. هو طقس ديني بعيد عن الإثارة والدعاية، ويُعد تعبيرًا عن الإيمان القلبي.
في السنوات الأخيرة، شهد طقس الاعتكاف مشاركة عدد كبير من الشباب والمراهقين الإيرانيين الذين يسعون في أيام الاعتكاف إلى الذهاب للمساجد في جميع أنحاء البلاد للاعتكاف ثلاثة أيام مع أنفسهم والله. في السنوات الأخيرة، ارتفع عدد المشاركين في مراسم الاعتكاف بنسبة 20% تقريبًا. على سبيل المثال، في عام 2024، كان أكثر من 80% من المشاركين في الاعتكاف من الشباب والمراهقين.
طقس الاعتكاف هو مثال آخر يبين أن الإيرانيين، خلافًا لما تصوره وسائل الإعلام الأمريكية والأوروبية والإسرائيلية، لديهم ارتباط عميق بمعتقداتهم الدينية والإسلامية، ويثقون كثيرًا في الحكومة الإسلامية الإيرانية.
1400/04/01