أكثر من ملايين الإيرانيين يساندون فلسطين عبر حملة تفاعلية واسعة

الحملة الشعبية "أنا خصمك" تعبير قوي عن كراهية الشعب الإيراني للكيان الصهيوني

في رد فعل حاسم على الهجوم الوحشي للكيان الصهيوني على غزة، أطلقت إيران حملة شعبية تحت شعار "أنا خصمك" تعكس كراهية الشعب الإيراني العميقة للصهاينة وتضامنه القوي مع الفلسطينيين. شارك أكثر من ۱۳ مليون إيراني في حملة الرسائل النصية، إلى جانب فعاليات فنية وإنسانية شملت تبرعات لتوفير الطعام للفقراء في غزة وأعمال جرافيكية في ميادين طهران، مما جعل هذه الحملة أضخم حملة تفاعلية ورسائل نصية في تاريخ إيران وأبرز علامة على التضامن الشعبي ضد العدوان الصهيوني.

الحملة الشعبية "أنا خصمك" تعبير قوي عن كراهية الشعب الإيراني للكيان الصهيوني

الحملة الشعبية "أنا خصمك"
إعلان الكراهية العامة لشعب إيران ضد مجرمي الكيان الصهيوني
بعد الهجوم الغادر الذي شنّه جنود الكيان الصهيوني على أهل غزة، والذي كان واحدًا من أبشع جرائم الإبادة الجماعية في التاريخ، رد العديد من المدافعين عن الحرية في جميع أنحاء العالم على هذه الأفعال الوحشية. شهدت العديد من الجامعات العالمية المرموقة مظاهرات واحتجاجات من الطلاب المدافعين عن حقوق الإنسان ضد الصهاينة.
بجانب المدافعين عن الحرية في جميع أنحاء العالم، لم يتوقف الشعب الإيراني، الذي كان تاريخيًا في طليعة دعم القضية الفلسطينية، عن دعم القضية بعد الحرب الأخيرة.
كانت حملة "أنا خصمك" إحدى المبادرات التي عبرت عن مشاعر الكراهية لدى الشعب الإيراني تجاه الصهاينة وأفعالهم غير الإنسانية. تضمنت التبرعات المالية لتوفير الطعام الساخن للفقراء في غزة، وإنتاج مقاطع الفيديو الفنية والأعمال الفنية التي تعبر عن مظلومية الفلسطينيين في غزة، والأعمال الفنية المفهومية في ميدان فلسطين في العاصمة طهران كرمز لفلسطين، وإنتاج أعمال جرافيكية على جدران كبيرة في ميدان الثورة وميدان فلسطين، ومشاركة أكثر من 13 مليون إيراني في حملة الرسائل النصية "أنا خصمك" التي عبرت عن العداء للكيان الصهيوني والتضامن مع الشعب الفلسطيني. هذه كانت أضخم حملة تفاعلية ورسائل نصية في تاريخ إيران.
هذه علامة مهمة أخرى تُظهر مدى كراهية الشعب الإيراني للصهاينة ومدى تضامنهم مع القضية الفلسطينية.
 

1400/04/01